درس منابع الصوء و مستقبلاته

منابـــع الضـــــوء و مستقبلاتــــه
Les sources et les récepteurs de la lumière

     مقدمـــــــة:
    تعتبر الشمس بكونها نجما متوسط الأبعاد مصدرا للضوء بالنسبة للأرض التي لا نتلقى إلا جزءا صغيرا جدا من الإشعاعات المنبعثة منها و هي كافية للحفاظ على الحياة و لتغطية حاجياتنا من الطاقة.
فما منابع الضوء؟ و ما مستقبلاته؟
I- منابع الضوء: Les sources de la lumière
    لا يمكن لشخص متواجد في غرفة مظلمة رؤية الأشياء المحيطة به نتيجة الظلام المتواجد في الغرفة. لكن تصبح الأشياء الموجودة بالغرفة مرئية نتيجة إضاءتها بواسطة المصباح.
    يبعث المصباح المضيء الضوء إلى الأجسام المضاءة وتبعثه هذه الأخيرة إلى أعيننا حيث نستطيع رؤيتها. فنقول أن المصباح المضيء منبع ضوئي أولي و الأجسام المضاءة منبع ضوئي ثانوي.
» استنتــــــاج:
     تصنف المنابع الضوئية إلى نوعين وهما:
منابع ضوئية أولية: وهي الأجسام التي تنتج الضوء و هي إما طبيعية مثل الشمس و النجوم... أو اصطناعية مثل المصباح او التلفاز او الشمعة المشتعلة.

 

منابع ضوئية ثانوية: و هي الأجسام التي لا تنتج الضوء بل تستمده من المنابع الضوئية الاولية وتشتت جزء منه مثل القمر و اللأرض و جميع الأجسام المضاءة.

 

II- مستقبلات الضوء: Récepteurs de la lumière
     الأجسام المستقبلة للضوء هي الأجسام التي يؤتر فيها الضوء فيطرأ عليها تغيرات إثر تعرضها للضوء وتصنف إلى ثلاثة أصناف وهي :
مستقبلات كهرضوئية : كالألواح الشمسية التي تحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية و المقاومة الضوئية التي لا تسمح بمرور التيار الكهربائي إلا إذا كانت مضاءة.

 

مستقبلات كيميائية : ككلورور الفضة المستعمل في صناعة الأشرطة الفتوغرافية و الذي يتميز باللون الأبيض وعندما يتعرض للضوء يسود (يتحول اللون الأبيض إلى اللون الأسود)

 

مستقبلات بيولوجية: كخلايا العين وبعض خلايا النباتات الخضراء (اليخضور)